Raul_7 مراقب عام
عدد الرسائل : 302 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| موضوع: ×مكانة الصديق رضي الله عنهx الأربعاء 29 أغسطس 2007, 10:03 am | |
| السلامـــ عليكمــ ورحمة الله وبركاتهــ ..
شحالكمــ ؟..
بصراحه حبيت اطرحلكمــ موضوع عن شخصيه اسلاميه مهمهــ ..
صحابي جليل ..
محبوب بينــنا ..
(ابو بكــر الصديق رضي الله عنه) ..
تفضلو معايه ^__^ ..
ما أعظم الصديق رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيره الأول وخليفته من بعده ! إن المتتبع لفضائله رضي الله عنه ليجثو احتراماً وتقديراً لهذا الطود العظيم الشامخ في سماء الإسلام ، يكاد يبلغ الشموس الوِضاء، بل إن هذه الشموس لتأنس إلى مكارمه وتعتز بها ، فتعال معي أخي في الإسلام نرفع رؤوسنا إلى علياء هذا العلم الذي ما طلعت الشمس ولا غربت على رجل بعد النبيين أفضل منه ، نتعرف على بعض شمائله رضي الله تعالى عنه .
كان أبو موسى الأشعري أميراً بالبصرة ، فكان إذا خطب حمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وثنّى يدعو لعمر رضي الله عنه . فكان ضبة بن محصن الغنويّ يغضب لذلك ، فيقول له : أين أنت من صاحبه بفضله عليه ؟! يقصد الصديق رضي الله عنه – وكأنه يعاتب أبا موسى الأشعري أنه لم يذكر الصديق وفضله .. صنع ذلك جُمعاً ، فكتب أبو موسى إلى الفاروق يشكو ضبّة قائلاً : إنه يعرض لي في خطبتي . فكتب له الفاروق أن أشخصه إليّ ( أرسله إليّ) ، فأشخصني إليه ، فقدمت عليه ، فضربت عليه الباب ( ولم يكن هناك حرّاس ولا حجّاب ) .
فخرج إليّ فقال : من أنت؟
فقلتُ : ضبة بن محصن الغنويّ .
فقال : فلا مرحباً ولا أهلاً .
فقلت: أما المرحب فمن الله ، وأما الأهل فلا أهل ولا مال ! ففيمَ استحلَلْتَ إشخاصي من مصري ( بلدي ) بلا ذنب أذنبتُ ، ولا شيء أتيت ؟ !
قال : ما الذي شجر بينك وبين عاملك ؟
قلتُ: الآن أخبرك يا أمير المؤمنين : كان إذا خطب فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وثنّى يدعو لك غاظني ذلك منه ، فقلت له : أين أنت من صاحبه بفضله عليه؟! ، فكتب يشكوني .
قال : فاندفع عمر رضي الله عنه باكياً وهو يقول : أنت والله أوفق منه وأرشد ، فهل أنت غافر لي ذنبي يغفر الله لك ؟
قلت: غفر الله لك يا أمير المؤمنين .
ثم اندفع عمر باكياً وهو يقول :
والله لَليلةٌ من أبي بكر ويومٌ خيرٌ من عمر وآل عمر ، فهل لك أن احدّثك بليلته ويومه ؟
قلت: نعم يا أمير المؤمنين .
قال : أما ليلته : فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا خرج هارباً من المشركين خرج ليلاً ، فتبعه أبو بكر رضي الله عنه فيجعل يمشي مرة أمامه ، ومرة خلفه ، ومرة عن يمينه ، ومرة عن يساره . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماهذا يا أبابكر ؟ ما أعرف هذا من فعالك ! قال يا رسول الله أذكر الرصد ( عيون قريش الكامنين له في الطريق ) فأكون أمامك ، وأذكر الطلب ( المتابعين الملاحقين ) فأكون خلفك ، ومرة عن يمينك ومرة عن يسارك ، لا آمن عليك ! فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أطراف أصابعه حتى حَفِيَتْ . فلما رأى أبو بكر رضي الله عنه أنها قد حفيت حمله على عاتقه ، حتى أتى به باب الغار ، فأنزله ، ثم قال : والذي بعثك بالحق لا تدخله أنت حتى أدخله ، فإن كان فيه شيء بدأ بي قبلك ، فلم يرَ شيئاً يستريبه ، فحمله فأنزله . وكان في الغار خَرقٌ فيه حيّات ، فلما رأى ذلك أبو بكر ألقمه قَدَمه ، فجعلن يلسَعْنه أو يضربنه ، وجعلت دموعه تنحدر على خده من ألم ما يجد ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له : لا تحزن إن الله معنا . فأنزل الله سكينته طُمَأنينةً لأبي بكر ، فهذه ليلته .
وأما يومُه : فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدّت العرب ، فقال بعضُهم : نصلي ولا نزكّي ، وقال بعضهم : نزكّي ولا نصلي . فأتيتُه لا آلو نصحاً ، فقلت : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تأَلّف الناس وارفق بهم . فقال لي : جبارٌ في الجاهليّة خوّار في الإسلام ؟ ! قُبض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وارتفع الوحي . والله لو منعوني عقالاً مما كانوا يعطون رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتُهم عليه . فقاتلنا معه . وكان – والله – رشيدَ الأمر . فهذا يومُه .
في صفوة الصفوة لابن الجوزي 1/240
وحلية الأولياء 1/33
وكتب إلى أبي موسى يلومُه .
وعن أبي الدرداء قال :
كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذاً طرف ثوبه ، قد أبدى عن ركبتيه ( مسرعاً قد رفع ثوبه ليسهل إسراعه في مشيته ) فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أما صاحبكم فقد غامر ( خاصم ) فأقبل حتى سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إنه كان بيني وبين عمر شيء ، فأسرعتُ إليه ( نلت منه ) ثم إن ندمت على ما كان مني إليه ، فسألتُه أن يغفر لي ، فأبى عليّ ، فتبعتُه البقيعَ كله ، تحرّز بداره منّي ، فأقبلتُ إليك يا رسول الله ( يريد أن يصلح رسول الله بينهما ) . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يغفر الله لك يا أبا بكر ثلاث مرات .
ثم إن عمر ندم حين سأله أبو بكر أن يغفر له ، فأبى عليه ، ثم خرج من منزله حتى أتى منزل أبي بكر ، فسأل : هنا أبو بكر ؟ قالوا : لا . ، فعلم أنه عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سلم ، فجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمعّر ( يظهر الغضب عليه ) حتى أشفق أبو بكر أن يكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر ما يكره . فلما رأى ذلك أبو بكر جثا على ركبتيه ، فقال : يا رسول الله ، أنا – والله- كنت أطلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيها الناسُ ، إن الله بعثني إليكم فقلتُم : كذبْتَ ، وقال أبو بكر : صدقْتَ ، وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركو لي صاحبي ، ثلاثاُ . قال أبو الدرداء : فما أوذي بعدها .
رواه الإمام البخاري في الجامع الصحيح
كتاب فضائل أصحاب النبي
- أما ربيعة الأسلمي رضي الله عنه وكان خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا تتزوج ؟
قلت : لا يا رسول الله ، ما أريد أن اتزوج ، وما عندي ما يُقيم المرأة ، وما أحب أن يَشغلني عنك شيء . فأعرض عني ، فخدمتُه ما خدمتُه . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني أرضاً وأعطى أبا بكر أرضاً ، وجاءت الدنيا ، فاختلفنا في موضع عِذق نخلة ( والعِذق قِنو النخلة ، وهو بمثابة العنقود من العنب ) في حدٍّ . فكان بيني وبين أبي بكر كلام ، فقال لي كلمةً كرهتُها .
وندم الصدّيقُ فقال لي : يا ربيعة ، رُدّ عليّ مثلها حتى تكون قصاصاً .
فقلت له : لا ، لا أفعل .
فقال أبو بكر : لتفعلَنّ أو لأستعديَنّ عليكَ رسول َ الله صلى الله عليه وسلم .
فقلتُ : ما أنا بفاعل ...
فرفض الأرض ( تركها ) وانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانطلقت في أثَره .
فجاء ناسٌ من أسلم ( عشيرة ربيعة ) فقالوا يرحم الله أبا بكر ، في أي شيء يستعدي عليك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي قال لك ؟
فقلتُ لهم : أتدرون من هذا ؟ هذا أبو بكر الصديق ، إياكم ، لا يلتفت فيراكم تنصرونني عليه ، فيغضب ، فيأتي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فيغضب لغضبه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، فيغضب الله تعالى لغضبهما ، فيهلك ربيعة !
قالوا : فما تأمرنا ؟
قال ربيعة فتنبعنا الصديق حتى أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، فحدّثه الحديث كما كان
فرفع الرسول صلى الله عليه سلم رأسه وقال : يا ربيعةُ مالك وللصديق؟
فقلتُ : يا رسول الله كان كذا ، كان كذا . فقال لي كلمة فكرهتها ، فقال لي : قل لي كما قلتُ لك حتى يكون قصاصاً ، فأبيت يا رسول الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أجل ، لا تردّ عليه ، ولكن قل : غفر الله لك يا أبا بكر..
فولّى أبو بكر يبكي .
رواه أبو داو الطيالسي مختصراً بين
حديثين طويلين ذي الرقمين
1172- 1174 ص: 161-162
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وعنده الصديق أبو بكر ، وعليه عباءة قد خَلّها في صدره ( جمعها طرفيها بعود أو حديد ) فنزل عليه جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد مالي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلّها في صدره بخلال ؟ فقال يا جبريل ، أنفق ماله عليّ قبل الفتح .
قال جبريل : إن الله يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : قل له : أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ، إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك أأنت راض عني في فقرك هذا أم ساخط ؟
فقال أبو بكر : أسخط على ربي ؟! أنا عن ربي راض . قالها ثلاثاً .
رواه أبو نعيم في حلية الأولياء
ورواه الجوزي في صفوة الصفوة
عن أبي الجحّاف قال :
لما بويع أبو بكر ، وبايع عليٌّ وأصحابُه قام ثلاثاً يُقبل على الناس يقول :يا أيها الناس ، قد أقلتُكم بيعتي ، هل منكم كارهٌ ؟
فيقوم علي في أوائل الناس ، فيقول : لا نقيلك ولا نستقيلك أبداً ( لا نعفيك من المسؤولية ولا نطالبك بذلك ). قدّمك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمن ذا يؤخرك ؟
ولكمـ مني جزيل الشكر والاحترامــ ..
واتمنى اني اكون فدتكمــ بهذا الموضوع .. اخوكم راؤول
| |
|
سمو الأميرة مشرف الاقســام الاسلامية
عدد الرسائل : 793 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| موضوع: رد: ×مكانة الصديق رضي الله عنهx الأربعاء 29 أغسطس 2007, 10:17 am | |
| | |
|
zx_m مراقب عام
عدد الرسائل : 556 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| موضوع: رد: ×مكانة الصديق رضي الله عنهx الأربعاء 29 أغسطس 2007, 5:08 pm | |
| | |
|
Raul_7 مراقب عام
عدد الرسائل : 302 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 05/08/2007
| موضوع: رد: ×مكانة الصديق رضي الله عنهx الجمعة 31 أغسطس 2007, 7:55 pm | |
| وياكم والله لا يحرمنه من الاجر بس كله اصور | |
|